مُجمع غالاكتيكا الرياضي والثقافي
بناء مركز أقوى لمجتمع كوغاليم، يقدم مُجمع غالاكتيكا الرياضي والثقافي فرصاً للتواصل والترفيه والتعلم بالنسبة للسكان المحليين.
- في 2016
- أكتمل المشروع
- كوغاليم، روسيا
- الموقع
- 38,000 م2
- مساحة البناء الإجمالية
- 15,500
- زائر في الأسبوع
- 39
- متاجر البيع بالتجزئة
- 14
- الأماكن الترفيهية
- 36 شهر
- البرنامج
- تصميم المفاهيم
- التصميم الهندسي
- الإشراف على التصميم
- الإشراف على أعمال البناء
- التصميم الداخلي
- العمليات والاستشارات الإدارية
تقع بلدة كوغاليم في منطقة أوكروغ خانتي-مانسي المستقلة الروسية
وقد أُنشأت في عام 1975 لخدمة حقول النفط الشاسعة في المنطقة، وهي مستمرة في القيام بذلك اليوم، وأهم شركة توظيف فيها هي شركة "لوك أويل" (Lukoil)، إحدى أكبر الشركات الروسية.
وحتى وقت قريب ، كانت طبيعة موقع كوغاليم النائية تعني أن سكان البلدة كانوا مُفتقدين لوجود مرافق تُقدم خدمات مثل الترفيه والبيع بالتجزئة والمرافق الأساسية الأخرى التي عادةً ما تعزز المجتمع.
ولإدراكه لعمق المشكلة، تواصل معنا مؤسس "لوك أويل" ورئيسها التنفيذي، السيد "فاجيت اليكبيروف"، وطلب منّا إيجاد حل لهذه المشكلة. مما ألهمنا، وقمنا بتطوير مفهوم مُجمع غالاكتيكا الرياضي والثقافي. والذي كان: وجهة ترفيه عائلية متكاملة وجاهزة، والتي سوف تلبي جميع احتياجات المجتمع للتواصل ضمن وجهة واحدة.
أعطى تصميم المشروع الأولوية للاستدامة طويلة المدى لاستخدام الطاقة وللعمليات التشغيلية، بالإضافة إلى حوض مائي وحديقة مائية وسينما وقاعة طعام ومعرض للبيع بالتجزئة ومرافق عائلية وفندق وحدائق داخلية، والعديد من المرافق الأخرى، وبهذا تقدم غالاكتيكا لوحة فنية تُقرِّبُ بين السكان المحليين.
بالإضافة إلى الترفيه، نظرنا أيضاً في جوانب أخرى من الرفاهية، حيث قمنا بدمج المرافق التعليمية والتثقيفية في التصميم. وفي الوقت نفسه، حققنا فرصاً للزوار لتجربة الموائل والحياة البرية الطبيعية غير المتاحة للسكان المحليين داخل المنطقة المحيطة من خلال تطوير المعروضات الرئيسية.
كان هذا المشروع تعاونياً حقاً. فمع بداية البناء في عام 2014، تعاقدنا مع العديد من المتخصصين والخبراء، سواء في نيوزيلندا أو على الصعيد الدولي، لإكمال الأعمال واسعة النطاق أثناء إدارة جميع مفاهيم المشروع والعمليات والإدارة، لضمان تحقيق رؤية غالكتيكا.
ومنذ افتتاحه في عام 2016، أصبح مُجمع غالاكتيكا الرياضي والثقافي قصة نجاح باهر. حيث استُقبل بحرارة من قِبلِ كُلٍ من السكان المحليين داخل البلدة وسكان المناطق المحيطة، ويدخل عبر أبوابه أكثر من 15,000 زائر كل أسبوع لتجربة معالمه الفريدة.