أكواريوم كليفلاند الكبير

احتضننا التاريخ الغني لشركة "باورهاوس"، حيث سلطنا الضوء على عوارضها الفولاذية وجدرانها المبنية من الطوب وأنفاق الفحم والمداخن. أصبح هيكل المبنى وهندسته المعمارية وشخصيته مصدر إلهام لنا - أصبحت المداخن الشهيرة الآن موطناً لقنديل البحر العادي، والممرات المقنطرة التي كانت تستخدم كمزالق للفحم، أصبحت تحتوي الآن على معروضات متعددة.
وقمنا بتصميم العديد من المعروضات في المناطق المواضيعية الثمانية لتقديم مناظر فريدة للحيوانات، ومع 3,78 مليون لتر من الماء، فإن الحوض المائي يأوي أكثر من 2700 حيوان من 320 نوعاً مختلفاً، بما في ذلك مسبح لمس بسعة 41,640 لتراً والذي تقطنه ثلاث أنواع من أسماك الرقيطة الصغيرة - الجنوبية والأطلسية وذات الأنف البقري - بالإضافة إلى نفق تحت الماء بطول 53 متراً يأخذك عبر خزان سعته 870,000 لتر حيث تسبح أسماك البراكودة والسمكة الينفوخية والسمكة المَلاكية و3 أنواع من أسماك القرش بجانبك وفوقك.
يمكن تثقيف الزائرين حول جهود الحفاظ على البيئة البحرية حيث دخل الأكواريوم في شراكة مع العديد من المنظمات المحلية والخاصة على مستوى الولاية للحفاظ على مستقبل السلاحف المحلية المهددة في شمال شرق أوهايو.
خلال السنة الأولى من تشغيله، استقبل أكواريوم كليفلاند الكبير أكثر من 400,000 شخص، وقد استقبل ما يقرب من 2 مليون زائر منذ أن فتح أبوابه في عام 2012.
يضم أكواريوم كليفلاند الكبير تجارب تفاعلية يومية بما في ذلك ندوات خبراء الأحواض المائية، ولقاءات مع الحيوانات، وندوات تحت مائية لغواصي سكوبا، ومعروضات إطعام الحيوانات، وهو بذلك يقدم شيئاً مميزاً لمختلف الزوار. كما يوفر الأكواريوم للغواصين الحاصلين على شهادة الغوص فرصة للغوص في معرض القرش من خلال برنامج (Shark Dive CLE).