تعال إلى داخل مَوطنٍ بِيئي

المستقبل المستدام للمحميات الترفيهية

لماذا نحتاج للمَواطن البِيئية ... نداء للتغيير الآن أكثر من أي وقت مضى، أصبح من الواضح أن الطبيعة، وتأثيرنا عليها، هي أمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار في جميع جوانب حياتنا.منذ بداية الزمن، كانت الطبيعة في حالة مستمرة من التَحَوّل، لكن التأثيرات البشرية الأخيرة على الإيقاع الطبيعي للعالم بدأت في دفع الأمور نحو غياب التوازن؛ توازن نبدأ في رؤيته وهو يعود عندما نقوم بإزالة أنفسنا من المعادلة. ليس من الضروري أن تجري الأمور بهذه الطريقة. معاً، يمكننا نحن البشر والطبيعة أن نزدهر سوياً. لكننا بحاجة إلى التغيير.

دائماً ما تمكنت البشرية في مواجهة الشدائد من صناعة الفرص للابتكار والنمو وإيجاد التقدم، وفي الواقع يمكن للمرء أن يجادل بأن نجاحنا كنوع حتى الآن يُعزى إلى قدرتنا الجماعية على الاستجابة. ومع استمرار تأثيرنا على الأرض، الآن هو ليس الوقت المناسب للتغني بأمجادنا السابقة. فنحن لم نصل بأي حال من الأحوال إلى ذروة المسعى الإنساني، فهناك الكثير مما يجب تحقيقه.

بنفس الطريقة التي تتكيف بها الطبيعة، يمكننا نحن أيضاً أن نتكيف، وليس كأفراد فحسب. يمكن للمؤسسات والمجتمعات والحكومات والأفكار أن تتغير، بل ويجب أيضاً أن تتغير.
ولكن ما علاقة كل هذا بأكوامارين، وما نفعله، ورؤيتنا؟

في عالم كبير ومعقد مثل عالمنا، يجب على كل منا اختيار معاركنا والدفع من أجل التقدم في المجالات التي نشعر فيها بالحماس والقدرة. وبالنسبة لأكوامارين، فهاذ يعني تطوير الوجهات الترفيهية.لقد كنا دائماً واعين للتنظيم والاهتمام المدروسين للبيئات الطبيعية التي نصممها، ولكن فيما نبني قدراتنا، نحن نرى أنه يمكننا فعل المزيد الآن. هذا هو السبب في أننا ندعو إلى نموذج جديد لتجربة التصميم.
حتى الوقت الحالي، اعتمدت أماكن الترفيه بشكل كبير على أفكار وتجارب السطحية، والتي حالما تتم تجربتها لمرة واحدة، تقدم عوائد متناقصة من حيث القيمة والمتعة المتصورة، وبالتالي ينشأ السباق الدائم لإطلاق العرض الرئيسي التالي "المليء بالإثارة". هذا ليس شيئاً غير مستدام تجارياً وبيئياً فحسب، ولكنه أيضاً لا يدفع لتخطي الحدود. وهو لا يُلهم أو يدعو إلى التغيير. وهو لا يحقق ما يمكن أن يكون عليه مكان الترفيه بشكل كامل.

حيث تتطلب الاحتياجات المعاصرة لمجتمعاتنا وبيئتنا القيام بعمل أفضل في نهجنا تجاه تجربة وتصميم الترفيه. لدينا الآن المعرفة والعلم والتكنولوجيا المتاحين لجعل هذا حقيقة.

لقد طورنا نهجاً، وبالطبع أخذنا إلهام مفهومنا من الطبيعة.



العودة إلى المقالات